الكشف عن مخطط صهيوني لهدم القدس بالكامل
المركز الفلسطيني للإعلام
أكد المحامي المقدسي أحمد الرويضي أن الكيان الصهيوني يخطط لهدم مدينة القدس بالكامل وإقامة قدس جديدة برؤية صهيونية، وذلك من خلال مخطط أعدته وأطلقت عليه "مخطط القدس 2020"،
وأوضح الرويضي في بيان له تلقى - المركز الفلسطيني نسخة- عنه عنه الأربعاء (10\11) أن القدس الجديدة تشمل مغتصبات جديدة وتغيير واقع البلدة القديمة بالكامل من خلال إقامة ما أطلقوا عليه "الحوض الوطني".
وبين أن البلدة القديمة وسورها القديم سيكون مجرد أثر في معالم كاملة لحدائق توراتية وجسور وكنس في منطقة الحوض التي تشمل البلدة وسلوان والشيخ جراح وواد الجوز والصوانه.
وأشار إلى أنهم يريدون هدم المدينة وآثارها التاريخية والحضارية ومحو الموروث الحضاري للقدس وإقامة "إرث يهودي مصطنع بشكل مدينة جديدة".
وذكر الرويضي أنه جاء بالخطة الصهيونية أن "القدس هي عاصمة إسرائيل والشعب اليهودي ومركزه الروحاني وهي مدينة العالم والتي تتوف إليها أرواح ملايين المؤمنين في كل أرجاء المعمورة".
وأضاف "إن كل المشاريع الاستيطانية في القدس خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة والتي بعضها بدء تنفيذه عمليًا يدخل في الإطار، ومنها قرار إقامة ألف وحدة استيطانيه جديدة في جبل أبو غنيم بهدف استمرار محاصرة المدينة بجدار من المستوطنات يعزلها عن محيطها".
وتابع "إن اسرائيل أعلنت سابقًا أنها ستبني 50 ألف وحدة جديدة بالمدينة منها 20 ألف وحدة بدأت فعليًا في تنفيذها ضمن مشاريع يتم الموافقة عليها بين الحين والآخر ولأغراض سياسية مرتبطة بالتحرك السياسي والدولي".
ولفت إلى أن 20 ألف وحدة سكنية فلسطينية مهددة بالهدم ضمن سياسة هدم المنازل للفلسطينيين وذلك كله لتغيير التركيبة الديموغرافيه للمدينة.
وأشار إلى أن القدس العربية وفقًا للمخطط ، تشمل 71 ألف دونم من مساحة 126 ألف دونم هي مساحة القدس بالكامل بشقيها الشرقي والغربي.
وحسب الرويضي، فإن القدس معرضة فعلًا للهدم وهدم القيمة الحضارية التي تمثلها، حيث أن الوضع وصل درجة تهدد وجودها وقيمتها الروحية والحضارية.
وعد أن ما تتناقله وسائل الإعلام عن مشاريع تخطيط أو إضافة وحدات استيطانية أو عقد مؤتمرات في القدس أو مشاريع حفريات في محيط المقدسات أو إلغاء إقامة للمواطنين ما هو إلا برنامج إسرائيلي مقر وتعمل الحكومات الإسرائيلية والدوائر المختلفة على تنفيذه.
وكان الرويضي التقي اليوم الاربعاء وفدًا قانونيًا بريطانيًا برفقة الملحق السياسي والثقافي للقنصلية البريطانية في القدس والذي يعد تقريرا حول الوضع في مدينة القدس.
وقدم للوفد تقريرًا شاملًا حول أوضاع المدينة ومعاناة سكانها، والحاجة إلى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية لاهاي لعام 1907 واعتبار "إسرائيل" قوة محتلة في القدس لا تملك الحق في تغيير معالم مدينة، وضرورة تحمل بريطانيا لمسؤولياتها بخصوص الوضع في مدينة القدس.
وطالب بضرورة الدعم القانوني للفلسطينيين في القدس إلى جانب الدعم السياسي والاقتصادي.
المركز الفلسطيني للإعلام
أكد المحامي المقدسي أحمد الرويضي أن الكيان الصهيوني يخطط لهدم مدينة القدس بالكامل وإقامة قدس جديدة برؤية صهيونية، وذلك من خلال مخطط أعدته وأطلقت عليه "مخطط القدس 2020"،
وأوضح الرويضي في بيان له تلقى - المركز الفلسطيني نسخة- عنه عنه الأربعاء (10\11) أن القدس الجديدة تشمل مغتصبات جديدة وتغيير واقع البلدة القديمة بالكامل من خلال إقامة ما أطلقوا عليه "الحوض الوطني".
وبين أن البلدة القديمة وسورها القديم سيكون مجرد أثر في معالم كاملة لحدائق توراتية وجسور وكنس في منطقة الحوض التي تشمل البلدة وسلوان والشيخ جراح وواد الجوز والصوانه.
وأشار إلى أنهم يريدون هدم المدينة وآثارها التاريخية والحضارية ومحو الموروث الحضاري للقدس وإقامة "إرث يهودي مصطنع بشكل مدينة جديدة".
وذكر الرويضي أنه جاء بالخطة الصهيونية أن "القدس هي عاصمة إسرائيل والشعب اليهودي ومركزه الروحاني وهي مدينة العالم والتي تتوف إليها أرواح ملايين المؤمنين في كل أرجاء المعمورة".
وأضاف "إن كل المشاريع الاستيطانية في القدس خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة والتي بعضها بدء تنفيذه عمليًا يدخل في الإطار، ومنها قرار إقامة ألف وحدة استيطانيه جديدة في جبل أبو غنيم بهدف استمرار محاصرة المدينة بجدار من المستوطنات يعزلها عن محيطها".
وتابع "إن اسرائيل أعلنت سابقًا أنها ستبني 50 ألف وحدة جديدة بالمدينة منها 20 ألف وحدة بدأت فعليًا في تنفيذها ضمن مشاريع يتم الموافقة عليها بين الحين والآخر ولأغراض سياسية مرتبطة بالتحرك السياسي والدولي".
ولفت إلى أن 20 ألف وحدة سكنية فلسطينية مهددة بالهدم ضمن سياسة هدم المنازل للفلسطينيين وذلك كله لتغيير التركيبة الديموغرافيه للمدينة.
وأشار إلى أن القدس العربية وفقًا للمخطط ، تشمل 71 ألف دونم من مساحة 126 ألف دونم هي مساحة القدس بالكامل بشقيها الشرقي والغربي.
وحسب الرويضي، فإن القدس معرضة فعلًا للهدم وهدم القيمة الحضارية التي تمثلها، حيث أن الوضع وصل درجة تهدد وجودها وقيمتها الروحية والحضارية.
وعد أن ما تتناقله وسائل الإعلام عن مشاريع تخطيط أو إضافة وحدات استيطانية أو عقد مؤتمرات في القدس أو مشاريع حفريات في محيط المقدسات أو إلغاء إقامة للمواطنين ما هو إلا برنامج إسرائيلي مقر وتعمل الحكومات الإسرائيلية والدوائر المختلفة على تنفيذه.
وكان الرويضي التقي اليوم الاربعاء وفدًا قانونيًا بريطانيًا برفقة الملحق السياسي والثقافي للقنصلية البريطانية في القدس والذي يعد تقريرا حول الوضع في مدينة القدس.
وقدم للوفد تقريرًا شاملًا حول أوضاع المدينة ومعاناة سكانها، والحاجة إلى تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقية لاهاي لعام 1907 واعتبار "إسرائيل" قوة محتلة في القدس لا تملك الحق في تغيير معالم مدينة، وضرورة تحمل بريطانيا لمسؤولياتها بخصوص الوضع في مدينة القدس.
وطالب بضرورة الدعم القانوني للفلسطينيين في القدس إلى جانب الدعم السياسي والاقتصادي.