كلام تغلفه الاسوار هو ذاك الذي نسمعه, كلمات تندب حظها بذاك السخط المتأجج في داخلها بين زوايا المراء في انسانية التفت بغشاء من التطبع و التسكع على ارصفة الضياع ...
كلام تغلفه الاسوار هو ذاك الذي يضيع فيه الحق باسم الجاهات و الوجاهات , عندما تجبر الصرخة الانينية على السكوت بالقوة الديبلوماسية,عندما يهرول اصحاب الحقوق وراء سراب تائه في صحراء الرشاوي...
كلام تغلفه الاسوار هو ذاك الذي تدق له المسامع و تتصافح له الايادي الصاخبة و تهتف له الافواه الآخذة عل مسح الجوخ ...
كلام تغلفه الاسوار هو ذاك الذي يولد على صوت الانين و يعمد على صخب الحنين فتكفله قلوب بلا رحمة ...عندما تؤسر الطفولة و تحرم الامومة و تعم تلك السحابة المشؤومة و يكون الحصاد طبعا ليس في شهر آب بل في شهر تشرين الثالث و ما ادراك ما تشرين الثالث ...
عندما يتحد العرب و تمبدعع الكرب و تنسى اورشليم لتعود فلسطين ولكن : هل خلق الله تشرين الثالث؟
كلام تغلفه الاسوار هو ذاك الذي نقوله في انتظار شهرتشرين الثالث عندما يطول الانتظار