قواعـــــد اللغة العربية
أ/ الحــال وصفٌ نكرةٌ ،منصوبة مشتقة ، واقعة بعد تمام الكلام- عادة- تبين هيئة صاحبها عند وقوع الفعل وصدوره .
ب/ صاحب الحال: هو الإسم المعرفة الذي اتضحت هيئته عند وقوع الفعل ، ويكون :
1/ فاعلا : ولـــــج التلميـــــــذ مبتسمــــــاً .
2/ مفعولا به: يُـعطي التلميذ جوابا صحيحاً .
3/ مبتدأ ً : هو تلميـــــذ يثلــــــج الصـــدورَ .
4/ إسماً مجروراً: سعدت بالنار مشتعلـــــة ً .
ج/ أنواع الحال: تأتي الحال على أنواع وهي:
1/ مفردة: وتطابق صاحبها في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمـــــع .( رأيـــت الرجال في الحرب شجعاناً ) .
2/ جملة فعلية : حضر الطالب يحمل واجبـــه. يشترط في الجملة أن تشتمل على رابط يربطها بصاحبها ويكـون
3/ جملة إسمية: إستمعت إلى زميلي وهو يطالع. "واو الحال"أو"الضمير المتصل أو المنفصل"أو"الواو والضمير معاً"
4/ شبه جملة: أ/ ظرفية: شاهـــــدت البـــــدر بيــــن السحــاب .
ب/ جاراً ومجروراً: رأيتنا على أهبـــــة الرحيل .
د/ حكم إعراب الحال: الحال منصوبة دائماً أو في محل نصب .
ملاحظة: * تقــــــــع الحــــــال فـــــــــي جـــــــواب " كيف " .
* ما بعد المعارف أحـــوال وما بعد النكرات صفـــات .
* التمييز: هو اسم نكرة يفسر ويوضح إبهاما في مفرد قبله أو في جملة، وهو نوعان :
أ- تمييز الذات: يسمى أيضا تمييز المفرد ، وهو ما يفسر إبهاما في اسم مفرد قبله من أسماء :
* العدد: وبيع المتر منها بعشرين بخمسة عشر دينارًا.
أو أسماء المقادير: * الوزن : أنتجت مزرعة ثلاثين ألف طنٍّ قطنًا .
* الكيل : أستــُخلِـــــص من أشجار الزيتون مَئـــــة لتــــرٍ زيْتـًـا .
* المساحة : إشترى مواطن ٌ ألفَ متر مربع ٍ أرضـًا .
*القياس : ينتج صنع النسيج في الساعة خمسين ألف متر قـَـطِـيفـَـة ً .
ب- تمييز النسبة: وهو ما يفسر غموضَ جملة لوحظت فيها نسبة مبهمة .نحو: إمتلأت نفوس التلاميذ ابتهاجًا .
* المميــــــــز: هو المبهم الذي يفسره التمييز ويكون مفردًا أو جملة ً.
* حكم التمييز: النصب ، ويجوز في تمييز المقادير الجرّ بالإضافة أو بـ:" من" نحو: إشتريت رِطل لحم ٍ ، أو رطلا ً من اللحم ِ .
ج- تمييز اسم التفضيل: ينصب وجوبًا إذا لم يكن من جنس ما قبله نحو: محمدٌ أكثـــــــر عِلمًا .
وإن كان من جنس ما قبله وجب جرّه نحو: محمــــدٌ أفضــــــلُ تلميـــــــذٍ .
مميز " كم " الإستفهامية يكون مفردا منصوبا مثل : كم كتابًا قرأت ؟
مميز " كم " الخبرية يكون مجرورا بإضافتها إليه مثل : كم تلميذٍ تخرج من هذه الثانوية وصار من إطارات الأمة .
مميز " كأين " يكون مفردا مجرورا بـ " من " مثل : قوله تعالى ( وَ كأيّن من نبيّ قتل معه ربّيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ) آل عمران 146
مميز " كذا " يكون مفردا منصوبا مثل : إشتريت كذا كتابًا .
* تتقدم الحال على صاحبها في :1- إذا كان صاحبها نكرة غير مستوفية الشروط نحو : جاء مسرعًا رسولٌ .
2- إذا كان محصورا نحو : ما جاء ماشيًا إلا محمدٌ .
3- إذا كان مضافا إلى ضمير يلابسها نحو : وقف يخطب في التلاميذ معلمهم .
* تؤخر الحال في ثلاث حالات :
1- إذا كانت محصورة مثل ( وما نرسل المرسلين إلا مبشرين )
2- إذا كانت جملة مرتبطة بالواو مثل : سافر الرسول وقد طلعت الشمس .
3- إذا كان صاحبها مجرورا بالإضافة مثل : سرني عملك مخلصًا،أو بالحرف مثل: مررت بإبراهيم جالسًا .
* عاملا الحال : عامل الحال هو الفعل أو شبه الفعل أو ما في معناه ، والمقصود بالشبه مشتقاته ، والمراد بما في معناه ما يلي : إسم الفعل ، إسم الإشارة ، أدوات التشبيه والتمني والترجي نحو : نِزالا مسرعًا ، هذا أخوك مقبلا ً .
* يحذف عامل الحال في : 1- أن تكون مساقة للتوبيخ نحو : أقاعدًا وقد قام الناس ؟
2- في الحال السادّة مسدّ الخبر نحو : تأديبي الغلامَ مُسيئًا ، أي ( إذ يوجد مسيئًا )
3- ويحذف سماعا نحو : هنيئًا لك ، أي( ثبت لك الخير هنيئًا )
* يتفق الحال مع التمييز في أنهما اسمان نكرتان فضلتان منصوبتان رافعتان للإبهام .
* ويختلفان في ثلاثة أمور هي : 1- ترد الحال جملة وشبه جملة ، والتمييز لا يكون إلا اسما مفردا .
2- الحال مبينة للهيئات ، والتمييز مبين للذوات .
3- الحال مشتقة ، أما التمييز فجامد .
مميز " كم " الإستفهامية يكون مفردا منصوبا مثل : كم كتابًا قرأت ؟
مميز " كم " الخبرية يكون مجرورا بإضافتها إليه مثل : كم تلميذٍ تخرج من هذه الثانوية وصار من إطارات الأمة .
مميز " كأين " يكون مفردا مجرورا بـ " من " مثل : قوله تعالى ( وَ كأيّن من نبيّ قتل معه ربّيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين ) آل عمران 146
مميز " كذا " يكون مفردا منصوبا مثل : إشتريت كذا كتابًا .
* تتقدم الحال على صاحبها في :1- إذا كان صاحبها نكرة غير مستوفية الشروط نحو : جاء مسرعًا رسولٌ .
2- إذا كان محصورا نحو : ما جاء ماشيًا إلا محمدٌ .
3- إذا كان مضافا إلى ضمير يلابسها نحو : وقف يخطب في التلاميذ معلمهم .
* تؤخر الحال في ثلاث حالات :
4- إذا كانت محصورة مثل ( وما نرسل المرسلين إلا مبشرين )
5- إذا كانت جملة مرتبطة بالواو مثل : سافر الرسول وقد طلعت الشمس .
6- إذا كان صاحبها مجرورا بالإضافة مثل : سرني عملك مخلصًا،أو بالحرف مثل: مررت بإبراهيم جالسًا .
* عاملا الحال : عامل الحال هو الفعل أو شبه الفعل أو ما في معناه ، والمقصود بالشبه مشتقاته ، والمراد بما في معناه ما يلي : إسم الفعل ، إسم الإشارة ، أدوات التشبيه والتمني والترجي نحو : نِزالا مسرعًا ، هذا أخوك مقبلا ً .
* يحذف عامل الحال في : 1- أن تكون مساقة للتوبيخ نحو : أقاعدًا وقد قام الناس ؟
2- في الحال السادّة مسدّ الخبر نحو : تأديبي الغلامَ مُسيئًا ، أي ( إذ يوجد مسيئًا )
3- ويحذف سماعا نحو : هنيئًا لك ، أي( ثبت لك الخير هنيئًا )
* يتفق الحال مع التمييز في أنهما اسمان نكرتان فضلتان منصوبتان رافعتان للإبهام .
* ويختلفان في ثلاثة أمور هي : 1- ترد الحال جملة وشبه جملة ، والتمييز لا يكون إلا اسما مفردا .
2- الحال مبينة للهيئات ، والتمييز مبين للذوات .
3- الحال مشتقة ، أما التمييز فجامد .
أنواع الفضلــــــــة :
1 / المفعول لأجله ( لــه ): هو مصدر منصوب يذكر لإيضاح سبب الفعل مثل: إجتهدت خـَشية َ الرسوب ِ.
ب/ إذا كان المفعول لأجله مجردا من"أل" والإضافة نصب في أغلب الأحيان.نحو: إنشغل العربُ بالفتوح بـُـغْـيَـة َ نشر الدعوة
ج/ إذا كان مقترنا بـ"أل" كان مجرورا غالبا، مثل: نصحتك للرغبةِ في مصلحتك .
د/ شروط نصب المفعول لأجله:
1- أن يكون مصــــــــــدرا قلبيـــــــــــا: نحو: عدت المريــــض حبّــًا لـــــــه .
2- أن يكون متحدا مع الفعل في الزمان: نحو: هربت خوفـًا مـــن الزلـــــزال .
3- أن يكون متحدا مع الفعل في الفاعل: نحو: راجعت الدروس إيمانـاً بالنجاح .
4- أن يكون مخالفا لفعلـــــه لفظــــــــاً : نحو: صافحتـــــــــه احشوكولاطةاً لأخلاقه .
* ملاحظة : ليس مفعولا لأجله لو قلنا : صافحتــــــــه لمصافحتـــــــــه إيـــاي .
2 / المفعول المطلق: هو مصدر يذكر بعد فعل من لفظه أو معناه بغرض:
تأكيــــــده : نجح المجتهد في امتحانه نجاحاً باهراً .
بيان نوعه: طاف الحجّاج طواف َ الإفاضة .
بيان عدده: خطوت نحو المستقبل خطوتين .
ب/ ينوب عن المفعول المطلق :1- مرادفه : جلست قعوداً .
2- كل وبعض مضافتين إلى المصدر:أثق بك كلَّ الثقة .
3- العدد: ركلت الكرة أربعةَ ركلات .
ج/ يحذف الفعل الناصب للمفعول المطلق إذا كان:
1- المصدر بدلا من فعله: إجتهاداً لا خمولاً .
2- متى استعمل المصدر لدفع ما في الجملة التي قبله من احتمال المجاز: هذا أخي حقاً .
3 / المفعول فيه: ( ويسمى ظرفا ) وهو اسم منصوب يدل على زمان وقوع الفعل أو مكانه نحو :- قمت صباحــــــــــــا .
- جلست أمام الأستاذ .
4- المفعول معه : هو الإسم الفضلة الذي يلي واو المصاحبة ( المعيّة ) مسبوقة بفعل أو ما في معناه نحو : مشى التلميذ وَ الطريقَ ، سلّمت عليك وَ أباك ، دخلت وَ محمّدًا .
* قد ينصب المفعول معه بفعل مضمر وجوبا من مادة ( الكون ) إذا وقع بعد ( ما ، كيف) الإستفهاميتين نحو : ما أنت وَ صديقــَك ؟ كيف أنت وَ الإمتِحانَ ؟
* لا يجوز أن يتقد المفعول معه على عامله .
* المفعول فيه قسمان :1- ظرف زمان : يوم ، ساعة ، لحظة ، أبدًا .
2- ظرف مكان : يمين ، شمال ، فوق ، تحت ، أمام ، وراء . ( الجهات الستة )
* ( كل و بعض ) إذا أضيفتا إلى الظرف تعربان مفعولا فيه نحو : سهرت كلّ الليل وأنا أراجع .
* إسم العدد مضافا إلى الظرف يعرب مفعولا فيه نحو : طالعت ثلاثة أيّام متتالية .
* إسم الإشارة مبدلا منه الظرف يعرب مفعولا فيه نحو : حضّرت هذا العام وأنا مرتاح لذلك .
4/ النعت : تابع يدل على صفة في منعوته فيوضحه إن كان معرفة ويخصصه إن كان نكرة .
* أقسامه من حيث المعنى :1- نعت حقيقي : وهو ما دل على معنى في منعوته ذاته ، ويطابق المنعوت في الإعراب ، وفي التعريف والتنكير ، وفي النوع والعدد ، نحو: أقبل التلاميذ ُ النجباءُ
2- نعت سببي :وهو ما دل على معنى في اسم ظاهر بعده ، منتسب إلى المنعوت ومرتبط به بضمير بارز يطابقه ، والنعت السببي يرد مفردا- غالبا- ويطابق منعوته في الإعراب والتعريف والتنكير، ويطابق ما بعده في النوع ( التذكير والتأنيث ) نحو : هؤلاء تلاميذ ٌ مهذبة ٌ طِباعُهم .
* أقسامه من حيث اللفظ :1- مفرد نحو : إقتنيت كتابا مفيدًا .
2- جملة إسمية أو فعلية ، ويجب أن تشتمل على ضمير يطابق المنعوت ، نحو : إشتريت كتابًا مفيدة معلوماته ،
3- شبه جملة ( ظرف أو جار ومجرور ) نحو : أطربنا هديل حمامات فوق
* ملاحظة : يمكن تعدد النعوت والمنعوت واحد دون الفصل بينها بحرف عطف ، نحو : قرأت الكتابَ المفيدَ الغنيَّ المثقفَ
البدل : هو التابع المقصود بالحكم الذي نسب إلى المبدل منه بلا واسطة لفظية بين البدل والمبدل منه ، ويمكن حذف المبدل منه مثل : زارَنا الصديقُ كريمٌ ،فنقول : زارَنا كريمٌ .
نوع البدل | مثاله |
بدل كل من كل = بدل مطابـــق | التلميذُ عُـمَـرُ أفضل تلميذٍ . |
بدل بعض من كل = جزء من كل | حفظت القرآنَ نِصْفَـــــــه . |
بــــــدل اشتمـــــــال | بلغنا السماء مجدُنا و ثناؤُنا * وإناّ لنرجوا فوق ذلك مظهرا |
بدل معرفة من نكرة | الشـرك نوعـــان : الأكبــرُ و الأصغـــرُ . |
بدل فعل من فعل شرط اتفاقهما في الزمان والمعنى | من يُحسن اختيارَ مَا يَقْرأ يَفُـزْ بالثقافة ، يُغــذ ِّ عقلــهُ بثمار الفكر. |
بــدل الإسـم الجامــد المعــرف بـ" أل" من اسم الإشارة | إنّ هذا التِلميذُ قدوة لغيره في جـِدِّه وإصـراره على إدراك المعالي . |
البدل من اسم الإستفهام | أ دعاة النجاح هؤلاء ؟ |
ملاحظة :1- البدل المطابق لا بد أن يوافق المبدل منه في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث ويجوز إعرابه عطف بيان 2- بدل البعض وبدل الإشتمال لا بد أن يوافقا المبدل منه في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث .
3- يبدل الظاهر من المضمر ، ولا يبدل الضمير من الضمير ولا من الظاهر .
4- يتبع البدل المبدل منه في إعرابه .
5- كل عطف بيان يصح إعرابه بدلا .
مواضع عطف البيان : 1- الإسم بعد الكنية : حبذا الخليفة أبو بكر عبدُ الله .
2- بعد اللقب : نعم الخليفة الرشيدُ الهارونُ .
3- التفسير بعد المفسّر : العسجدُ الذهبُ .
4- الموصوف بعد الصفة : المسيحُ عيسى رسول الله تعالى .
* ويرى قوم من العلماء أن جميع ذلك قسم من ( البدل المطابق ) فلا تفرقة بينه وبين عطف البيان .
* إذ ، إذا ، إذن *
* تأتي "إذ" على أشكال:
* ظرفية للزمان الماضي تتضمن معنى الشرط غير الجازم في محل نصب مفعول فيه وهي مضاف .
* مفعولا به ، وبدل اشتمال من المفعول به . قال تعالى :{ واذكروا إذ كنتم قليلا فكثّركم} وقوله تعالى {{ واذكر في الكتاب إبراهيمَ إذ قال لأبيه وقومه ما هذه الأصنام التي أنتم لها عاكفون}}
* تعليلية بمعنى لام التعليل . كافأت الطالب إذ اجتهد .
* فجائية تسبق بـ " بينما أو بينا ". بينما أنا أدرس إذ زارني صاحبي .
* تأتي "إذا" على أوجه هي :
أ- 1/ ظرف لما يستقبل من الزمان يتضمن معنى الشرط غير الجازم في محل نصب مفعول فيه وهي مضاف .
2/ ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه في محل نصب مفعول فيه وهي مضاف .
والجملة الفعلية بعدها في محل جر مضاف إليه ، وجملة جواب الشرط لا محل لها من الإعراب لوقوعها في جواب شرط غير جازم .
ب- تفسيرية : بمعنى "أي" التفسيرية .
جـ- فجائيــة : إذا سبقت بالفاء ولا تأتي إلا في وسط الكلام .
د- إذا ورد اسم بعد "إذا" وكان:
1- فاعلا: فهو فاعل لفعل محذوف يفسره الفعل بعده .
2- مفعولا به : فهو مفعول به لفعل تفسره الجملة بعده .
3- خبرا: فهو خبر لناسخ محذوف يفسره الناسخ المذكور بعده .
4- ضميرا: فهو توكيد لفظي للضمير المتصل بالفعل المحذوف يفسره المذكور بعده.
* - إذن أكرمَـك .* تجيب من طلب زيارتك.
إذن: حرف جواب ، جزاء ونصب واستقبال مبني على السكون لا محل له من الإعراب
2- تفيد التقوية والتوكيد: فلو خلد الكرام إذًا خلدنا * ولو بقي الكرام إذًا بقينا
3- تفيد معنى الشرط في الماضي نحو قوله تعالى:{ ولولا أن ثبّتناك لقد كِدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرا } الإسراء 74 / 75
4- تفيد معنى الشرط في المستقبل: إذًا فعاقبني ربي معاقبة * قرّت بها عين من يأتيك بالحسد
5- وهي حرف جواب فقط عندما تدل على الحال،أيْ في الوقت الراهن:
إذن أظن أنك صادق. * تجيب بها من اعترف لك بالإحشوكولاطة.
* أمّـا ، إمّـا *
" أمّا أحدهما فكان يأتيهم من الغرب الأوربي ، وأمّا الآخر فكان يأتيهم من الأدب القديم " .
* " أمّا " : حرف شرط وتفصيل وتوكيد تقوم مقام حرف شرط غير جازم ؟
* الإسم المرفوع بعدها : يعرب مبتدأ وخبره جملة جواب الشرط .
* الإسم المنصوب بعدها : يعرب مفعولا به نحو : ( وأمّا اليَتِيمَ فلا تقهَرْ )
*" إمّا " : تفيد التفصيل و التخيير والعطف ... قال تعالى : ( إنا هديناه السبيل إمّا شاكرا وإمّا كفورا )
في الدعاء لذهاب الغمّ والحزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( اللهُمّ إني أعوذ بكَ من الهمّ والحزن ، ومن الجبن والبخل ،
ومن العجز والكسل ، ومن غلبة الديْن وقهر الرّجال ))
* معاني الأحرف المشبهة بالفعل :
الحرف | معناه | مثاله |
إنّ ، أنّ | توكيد النسبة ، فترفعان الشك والإبهـــــــــام ( توكيد نسبة الخبر للإسم ) | إن الطالبَ ناجحٌ |
لكن | الإستدراك ، أي يعقب على الكلام السابق بما يرفع ما يتوهم ثبوته أو نفيه . | أحمد ذكي لكنّه مهملٌ |
كأنّ | التشبيه | كأنــّك عالمٌ |
ليت | التمني ( طلب أمر صعب عسير ) | ليت الشبابَ يعود يوما |
لعل | التوقع ، فإن كان محبوبا كان ترجيا ، وإن كان مكروها كان إشفاقا | لعل الإمتحانَ سهلٌ لعلك مُجازفٌ بالمستقبل |
* أيّ ، أيْ ، إي :
*إستفهامية ، و منادى : " أيّ سرٍّ تبحث عنه أيّها الأبله ؟ ".
* صفة لنكرة : شهريار رجل أيّ رجل .
* إسم موصول : شهريار محتار في أيّ موقف سيتخذه .
* شرطية : أيّ سلوك يَقمْ به يُحاسبْ عليه .
* حرف نداء : أيْ شهريار أقبلْ .
* حرف جواب بمعنى نعم : هل جُنّ شهريار ؟ إي والله .
* حرف تفسير : هذا تَبْرٌ أيْ ذهبٌ .
لو ,لولا ، لوما
لو : حرف امتناع لامتناع تتضمن معنى الشرط غير الجازم ... قال تعالى : ( ولو شاء ربّكَ لجعَلَ النّاسَ أمَة واحِدَة ً ).
* الإسم بعدها : قدّر له فعل وأعرب فاعلا لفعل محذوف .
وتكون حرف شرط للمستقبل غير جازم وحرفا مصدريا بعد " ودّ ، يودّ "
حرفا للتمني مقترن جوابها بالفاء ، وللعرض ، والتقليل .
" لولا ، لوما " حرف امتناع لوجود تتضمن معنى الشرط غير الجازم . " لولا رحمة الله لهلك الناس "
* الإسم بعدهما : هو مبتدأ وخبره محذوف تقديره موجود . " لوما الكتابة لضاع أكثر العلم "
* وتأتي "لولا " حرف عرض و تحضيض إذا دخلت على جملة فعلية فعلها مضارع .
* وحرف توبيخ و تنديم إذا دخلت على الفعل الماضي .
* كم ، كذا ، كأي :
* كم : أفادت الكثرة ، والإستفهام ، الإخبار .
* كذا : أفادت الكناية عن العدد مكررة أو مضافة إلى اسم الإشارة " ذا " ، أمّا"الكاف " لوحدها فأداة تشبيه .
* كأيٍّ : أفادت الكناية عن العدد .
* نونا التوكيد مع الأفعال : جدول للإستئناس :
المثال | الفعل المضارع | الأداة | دلالتها السياقية |
قال تعالى لنسْفعًا بالناصية ) | نسْفعًا | لام الأمر | الأمر ( أمر حقيقي) |
ليتك تجدنّ ما تصبو إليه | تجدنّ | ليت | التمني |
إعمل لعلك تفوزنّ بالجائزة | تفوزنّ | لعل | الترجّي |
ألا تزورنـّني ؟ | تزورنّ | ألا | العرض |
هل يكفـّنّ الظالمُ عن ظلمه ؟ | يكفـّنّ | هل | التخصيص |
لاتنسوا دعاءكم